سوريا المستقبل يندد باستغلال الاحتلال التركي للاجئين السوريين
دعا مجلس حزب سوريا المستقبل في الرقة، الأمم المتحدة للقيام بواجباتها تجاه اللاجئين السوريين وندد باستغلال الاحتلال التركي لهم.
دعا مجلس حزب سوريا المستقبل في الرقة، الأمم المتحدة للقيام بواجباتها تجاه اللاجئين السوريين وندد باستغلال الاحتلال التركي لهم.
وعقد مجلس حزب سوريا المستقبل في الرقة اجتماعاً مع أهالي بلدة الكسرات وأعضاء من مجلس حزب سوريا المستقبل وعدد من شيوخ ووجهاء العشائر.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، تحدثت بعده عضوة المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، والرئيسة المشتركة للجنة التربية والتعليم في مجلس الرقة المدني، زليخة عبدي، وقالت "نرحب بالحضور الذين لبوا نداء حزب سوريا المستقبل، هذا الحزب الذي أخذ على عاتقه تعزيز قوات سوريا الديمقراطية، والذي بدأ بكوكبة من الشهداء القديسين".
أضافت زليخة عبدي "سنكمل مسيرة الحب والتسامح في سوريا، الكردي مع العربي والشركسي مع الأرمني، يكفي أننا سوريون ونحمل الهوية السورية، سوريا التي أحبت شعبها، والتي هي مهد الحضارات منذ الأزل، على الرغم من الصراعات التي تشهدها، ونفتخر بأننا أبناء قوات سوريا الديمقراطية".
وأكدت "العالم كله يشهد أزمات، وليست سوريا فقط، أزمات اجتماعية وإيكولوجية واقتصادية وأخلاقية، حتى الولايات المتحدة الأميركية التي تحكم العالم تشهد أزمات، وتركيا التي تهاجمنا ليل نهار تشهد أزمات، ونحن السوريون أفضل من غيرنا، نحن لدينا الطابع الاجتماعي، والعادات والتقاليد التي نفتخر بها، هذا الطابع الذي يجعلنا الأفضل من بين جميع دول العالم".
وأضافت "هناك مخططات تُرسم ضد مناطق الشرق الأوسط، وسوريا جزء من الشرق الأوسط، بل جزء أساسي للدخول في الصراعات الدولية، لذلك كانت الصراعات على أرضنا في سوريا".
وأضافت "لن تستطيع تركيا النيل من إرادتنا، ونحن من هنا، نقف مع قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، التي حررتنا من الإرهاب، وسنكون السد المنيع معها لحماية أرضنا".
وخلال الاجتماع، أدلى مجلس حزب سوريا المستقبل في الرقة ببيان إلى الرأي العام، قرأه الرئيس المشترك لمجلس الشعب في الكسرات، أحمد الخليل.
وجاء في مستهل البيان "من صفعة انفرادية إلى رد وترحيل قسري وجماعي، هذا ما وصل إليه حال اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان، لقد وضع الحزب الحاكم في تركيا قضية اللاجئين السوريين الإنسانية تحت منطق الصفقات السياسية والبازار السياسي لتحقيق مكاسب انتخابية بعد سقوط حزب العدالة والتنمية في مستنقع الخسارة".
وأضاف البيان "نأسف أن يكون الشعب السوري ورقة للتداول الانتخابي وورقة للعب السياسي ونرفض بشدة ما يتعرض له اللاجئون السوريون من اضطهاد واعتداء على حق الحياة وترحيل قسري".
وطالب البيان "المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان وكافة المؤسسات الحقوقية في العالم بتطبيق اتفاق 1951 الذي يعتبر ملزماً لكل دول العالم بحماية اللاجئين وبروتوكول 1967".
وأكد البيان في ختامه "إننا في حزب سوريا المستقبل، نرى أن قضية اللاجئين هي قضية إنسانية وقانونية تحت ضمانة وكفالة هيئة الأمم المتحدة، ونضع اللاجئين السوريين أمانة في عهدة مفوضية اللاجئين ويجب وقف ولجم كافة الانتهاكات والمؤامرات بحق الشعب السوري".